الجمعة، 1 أبريل 2011

الثورة في عيون الجميع



لم تكن الثورة فقط ثورة ثوار أو المشغولين والمهمومين بالوطن , الفساد, التغيير,التعديل, الدستور, والتوريث فقط
بل أصبحت ثورة شباب وكتاب وأدباء ومفكري وفناني مصر بل وأطفالها أيضا ونسائها
كل رموز مصر شاركت في هذة الثورة التي قيل عنها الثورة البيضاء  التي لا تهدف الي إراقة الدماء أو التخريب أو النهب والسرقة , بل كانت تهدف إلي التطهير وأصبح شعارها " اللي يحب مصر ميخربش مصر"

وكشفت الثورة عن سر مكنون في صدور المصريين كان من الصعب معرفته في ظل الأحداث الاخيرة  المؤلمة وهو سر الوحدة  الوطنية  فقد خرج الجميع بدون تمييز بين مسلم ومسيحي فالجميع مصريين فقط , وانكشفت حقيقة الفتنية الطائفية والمروجين لها  وظهرت الحقيقة واضحة مثل شروق الشمس فها هو المسلم والمسيحي كل بجوار الاخر يصلون يأكلون, يشربون , ينامون , ينظفون الميدان , يواصلون الهتافات الرنانة والغناء أيضا  فأي فتنة الآن ..؟!

والثورة في عيون الجميع تنطق بالفرحة والعزة والكرامة بعدما أصبح شباب مصر خاصة والشعب المصري عامة ينظر له الجميع بتقدير واهتمام  و كانت أراء الادباء والمفكرين وسواهم من قادة الرأي  محط أنظار العالم لما له من أهمية كبيرة  ليس فقط للشعب المصري بل للعالم العربي والغربي أيضا  فقد أعرب  الشاعر عبد الرحمن يوسفف الذي أطلق عليه شاعر الثورة  لما قاله في أحداث الثورة قائلا " يوم 25 يناير  كنت أتوقعه منذ عام 2006 و 2007 وهذا ما قد أظهرته في الكثير من قصائدي  وكنت بسببه لم أتمكن من الحضور في الكثير من الندوات بسبب الآمن , وأنا أصف هذه الثورة بثورة الصبار حيث أن الصبار  اذا منع عنه الماء يعيش  لسنوات , و شباب الثورة  منع عنهم الطعام والشراب  والدواء ولكنه عاش وصبر  كالصبار
شاعر الجيزة أمين الديب
ان ما حدث وسوف يحدث في ميدان التحرير يدل علي قوة وصلابة شباب مصر وشجاعته وهذا أظهر كذب الاعلام المصري الذي يظهر شباب مصر  في حالة ضياع تام من خلال كل ما يبثة  سواء في الدراما أو الافلام أو حتي البرامج العامة ,  وما حدث قد غير الصورة تماما وسوف يجعل مصر  بشبابها تقود العالم كله  وتجعلها  عملاقة في عيون الجميع  خاصة اسرائيل وأمريكا  فهي بعون اللله الاولي في المستقبل
شيخ الشعراء محمد محمد الشهاوي
أنا اتابع  من خلال شاشات التلفزيون نظرا لكبر سني  وعدم التمكن  من المشاركة , ولكن ما يفعله شباب ثورة التحرير هو الشيء الجميل المتوقع , وبالتعاون مع الجيش الذي لعب دورا مهما يشهد له التاريخ المصري

 وزيرة الخارجية الامريكية كوندليزا رايس
هذه ثورة شبابية شعبيةوطنية مائة بالمائة  لا دخل فيها لامريكا  ولا يحق لها ان تتدخل في تشكيل الحكومة الجديدة حيث أن المصريين يرفضون هذا التدخل بشدة فالسياسة الامريكية هي سياسة محاور ويحفظ اسرائيل اولا , اما الجيش المصري فهو جيش قوي ولا يترك شعب مصر دون مساعدة حيث أنه يعلم ان امريكا واسرائيل  تحمي نظام دكتتاتوري 

وأما الدكتورة مني خليفة " وهي طبيبة كانت في قلب ميدان التحرير  "
ترصد القصص الانسانية التي شهدتها  من قلب الميدان قائلة  بمرارة " مهما حدث من احداث لا ادري كيف  لجندي مصري أن يقتل أخاه المصري  مهما كانت شدة الاوامر , أنا الي الان  لم أجد القدرة  علي أخذ نفسي  بسبب القنابل المسيلة للدموع  التي أثرت علي صدري  وصدر الكثيرين من الشباب والشيوخ والنساء  والاطفال في الميدان , وبرغم موت شاب علي صدري  وأنا أحميه من الجنود لم أمتنع عن مصافحة رجال الشرطة والبوس علي أيديهم
مجدي الجلاد رئيس تحرير جريدة المصري اليوم
نحن نسير في طريق سليم ومبشر  حيث التقاء الجيش المصري مع جميع وسائل الاعلام والميديا  من أجل نقل السلطة بطريقةسلمية  والتقاء المسئولين والمتخصصين والشباب بلهجة التحاور والتشاور  في معرفة طلبات الثورة هذا يدل علي خير
يوم 28 يناير  كان نقطةتفكير , ماذا تفعل القوات المسلحة وما دورها ..؟ ولكن اليوم أعتقد ان الحوار مفتوح  من اجل التعديل  في الدستور , هذا شيء رائع جدا يجب ذكره , ولكن يجب علي حكومة تسيير الاعمال ان تعتمد علي أشخاص قادرين علي إدارة البلد حتي انتخاب رئيس جديد
الثورة المصرية جاءت بطريقة مفاجأة للنظام وللناس وهذا ما أعطاها طعم جديد وكان سبب من أسباب نجاحها , ولكن المتوقع أن يحدث شيء من العشوائية  والظواهر السلبية
أنا مع فكرة محاسبة كل من أهان شباب الثورة ولا يجب أن أتهم شاب وني في وطنيته بأنه أخذ وجبة غذاء أو حصل علي مبلغ خمسون جنيها فهل هذا معقول ...؟!! وهل أموت من أجل خمسون جنيها...؟!!
المهندس أحمد الليثي وزير الزراعة السابق
ثورة 25 يناير هي ثورة الشباب الذي خرج من اجل التعبير عن  الجميع وعن ما يجول في صدور الجميع , فالكاتب يكتب وهو يستحي فكل شاب خرج وهو يعبر عن أسرته  وهذا ما كنا نحلم به

الفنانة شريهان
أنا كنت يوم 25 يناير  متفرجة فقط ويعيدة بما يحدث من شباب الثورة ولكن يوم 26 بدأت أركز في الاحداث الجارية وفهمت ما حدث وما يحدث , وفي وم 28 نزلت الي الشارع والميدان وكان هذا أول خروج لي منذ حوالي 12 عام وكنت في أشد السعادة وأنا أشارك معهم فكل شخص مات كل شخص أصيب كل شخص سالت دمائه  هو فداء للثورة وهذا شرف عظيم لنا , واتمني أن نكون قد أثبتنا للعالم كله أننا شعب  عظيم وأننا أفضل شعوب العالم , فالثورة خرجت بدون قائد ولكنها خرجب لهدف واحد , نزولي الي الميدان أعادني للشارع وإلي مصريتي التي اعتز بها دائما

المخرج خالد يوسف
خروجي للثورة هو احساسي ان علي دور هام وانني مثل هؤلاء الشباب  في الميدان  ولابد لي القيام به , ولكن في فترة الثورة والاحتجاج تم  الاستيلاء علي الكثير من الاراضي الزراعية والبناء عليها   وهذا ما أنبه  المجلس الاعلي للقوات المسلحة بأن يأخذ في الاعتبار هذه المشكلة ويعالجها , ويجب أعطاء الفرصة لقوات الامن من أجل أن تعود للشارع حيث ان الشعب  لم يكن لدية القدرة علي الاستمرار في الشارع واللجان الشعبية  التي قام بها الشباب  وأن ينتهي العامل النفسي  بين الشعب ورجال الامن

الروائع الشهير الدكتور علاء الاسواني
المشهد الان  مصر في أجمل حالاتها , فكرة الثورة  أخرجت أجمل ما فينا من أحاسيس الكرامة والتضامن  , بداية من يوم الجمعة سقط بجواري  اثنين ولكن هذا لم يهز الناس  ولم تتراجع  لحظة واحدة ولهذا رأيت مصر  الحقيقية  في ميدان التحرير كبار صغار شباب فتيات أصفال مسلمين مسيحين  لا فرق ابدا وهذه هي مصر الحقيقية , مصر التي أخذت تنظف الميدان وتقسم اللقمة بينهم
الغاء قانون الطواريء والتوريث  والنهب والسرقة  والنفوذ كلها شعارات الثورة كانت تندد بها  واستشهد الكثير من ابناء مصر من أجلها , وما أدهشني أن يقال تتحول الحكومة الي حكومة استمرار فهذا مرفوض تماما  لان أفكار الثورة ضد هذا , ولكنها حكومة انتقالية الي  أن تأتي حكومة منتخبة , ولكن ترك المسؤلين الكبار الذين كانوا السبب فيما حدث فترة اطول  كانت هناك فرصة أكبر لحرق  الوثائق والمستندات التي تدينهم فيجب الاسراع في اتخاذ الاجراءات الفورية ضدهم , اما تعريف الثورة في العلوم السياسية فهي بهذا الحجم الجماهيري ومطالب هذه الثورة تبني وتهدم , فهي تهدم نظام قديم مستبد وتبني نظام جديد ذو فكر جديد


طلعت السادات عضو مجلش الشعب السابق
ما حدث من شباب الفيس بوك هو شيء جميل يدل علي  الشباب المثقف الواعي فقد  اختلف هذا الجيل عما قبله , ولكن أعيب عليهم إهانتهم للرئيس , فبالرغم مما مر علينا  في فترة حكم مبارك  وخاصة أنا لما أصابني من اهانة , ولكين يعاب علينا أن نهين رئيسنا مهما كان فلا يجب أن يهين الابن اباه أو تصويرة بهذا الشكل , فمبارك سيظل رمز ولا يجب اهانته مهما حدث

القيادي الاخواني عصام العريان
هذه الثورة هي ثورة شبابية  شعبية وليس لها قائد أو مخطط , فقد خرجت الجموع منددة بالفساد والظلم المتفشي  في البلاد ولا يجب  أن تأخذ هذه الثورة لحزب اخواني او ناصري او غيره فهي ثورة عامة لم يقم بها اي حزب بعينه بل قام بها كل القوي الوطنبة , اما بالنسبة للانتخابات الرئاسية فنحن لم  ولن نرشح اي منا فيها فنحن نريد دولة مدينة وليس اسلامية  كما يردد الجميع
الصحفي وعضو مجلس الشعب السابق ووكيل مؤسسي حزب الكرامة حمدين صباحي
جميع القوي الوطنية  والحزبية تتفق علي مباديء الثورة ولم تختلف علي شيء ولم يطمع أحد وينسب الثورة إلية  لآن الجميع يعلم أن الثورة قامت علي أكتاف  الشباب والشعب المطحونين  ولم يكن لها أي بداية من خلال أي حزب ولكن هي وليدة الشباب والشعب في نفس الوقت ولم يحدث اي اختلاف  بين الاحزاب لاني الهدف واحد ولم تكن هذه الثورة بدعم من الخارج كما قال النظام  وأنا وكل من شارك  في هذه الثورة يرفض ذلك بشدة

خضرة أبو ليلة